ليوثي ابن السيديه نائب المديـــر
الجنس : عدد المساهمات : 485 تاريخ التسجيل : 25/06/2010 العمر : 30 الموقع : بغداد السيديه
| موضوع: قصه الصداقه الثلاثاء يونيو 29, 2010 12:02 am | |
| من أروع القصص )
~~~~الصداقة والسعادة ~~~~
وأضمن لك السعادة بعد أن تقرأها باذن الله
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة كلاهما معه مرض عضال .. أحدهما كان مسموح له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر .. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة .. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن يرى أحدهما الآخر لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف تحدثا عن أهليهما.. بيتيهما.. حياتهما .. كل شيء
وفي كل يوم بعد العصر كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب ينظر في النافذة واصفاً لصاحبه العالم الخارجي وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط
والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء
وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها والجميع يتمشى حول حافة البحيرة .. و آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة .. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين
وفيما يقوم الأول بعملية الوصف ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع .. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية .. إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة .. ولم يكن هناك مانع فأجيب طلبه ولما حانت ساعة بعد العصر تذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي .. وهنا كانت المفاجأة
حيث لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية .. نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها .. فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة .. ثم سألته عن سبب تعجبه فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له
كان تعجب الممرضة أكبر إذ قالت له : ولكن المتوفى كان أعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم .. ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت .
تقبلوها من صديقكم المدافع عن الصداقه ================================================== =========================
كلمة فوق الكلمات .. معنى فوق المعاني .. وأي كلمة ؟؟؟
كلمة تسرح بها في خيالك .. لعلك تصل الى بحر ليس له نهاية كلمة تحلم بها دائما .. تتمناها .. تتوق لتحقيقها
انها
الصداقة
##############
الصداقة كالمظلّة كلما إشتّد المطر كلما إزدادت الحاجة لها
##############
الصداقة لا تغيب مثلما تغيب الشمس الصداقة لا تذوب مثلما يذوب الثلج الصداقة لا تموت إلا .. اذا مات الحب
##############
الصداقة ود وإيمان الصداقة حلماً وكيان يسكن الوجدان الصداقة لاتوزن بميزان ولاتقدر بأثمان فلابد منها لكل إنسان
#############
ثمار الأرض تجنى كل موسم .. لكن ثمار الصداقة تجنى كل لحظة .. الصداقة هي الوردة الوحيدة التي لا أشواك فيها .. الصداقة هي الوجه الاخر غير البراق للحب , ولكنه الوجه الذي لا يصدأ .. الصداقة عصفور بلا أجنحة ..
#############
فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان ؟
** الصديق الحقيقي ** هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك
** الصديق الحقيقي ** هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك
############
لعلك تحاول الوصول لها .. وقد لا تصل .. فاعلم انك ستجد في النهاية أروع مما كنت تحلم به .. شخص عزيز ..وفي .. بئر لكل أسرارك .. لتبني معه أقوى جسر لا تهدمه الرياح مهما كانت قوتها
ستجد في النهاية ..... شخص يعينك .. يبكي لبكاءك .. يمسح دموعك .. أخ يساندك .. يعاونك .. يحبك أكثر من نفسك
تحياتي شباب انشاء الله تعجبكم | |
|